أرشيف التعبير
أرشيف للقراءة والحفظ
قال تعالى : • " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " .
• " قل كل يعمل على شاكلته " .
• " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " .
• وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله " .
• " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " .
• " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " .
• " واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا " .
• " ولو كنت فظًا غليظ القلب لا نفضوا من حولك " .
• " فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره " .
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
• " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " .
• " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " .
• " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
• " لا إيمان لمن لا أمانة له " .
• " ألا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " .
• " اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " .
• " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع " .
• " يوزن مداد العلماء بدم الشهداء يوم القيامة " .
• " ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ " .
• " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه " .
• " ............ واله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه " .
• " ............. إذا لم تستح فاصنع ما شئت " .
( الشعر )
بنى مصر صونوا لها حقهــــــا كبار النفوس كبار الشيم
لكــــــــم مصر لا لدعــــــى دعى ولا لذوى سطـــــــوة أو غشم
لكم مصر حيث يقـــــــر الثرى وحيث يرف عليها العــــــلم
رسمنا على القلب وجه الوطن نخيلاً ونيلاً وشعبًـــــا أصيلا
وصناك يا مصر طــــــول الزمن ليبقى شبابـــك جيلاً فجيلا
لا تقربوا من هواه إنه وطنى وأن كل ثراه قد من بــدنى
مصر التى فى خاطرى وفى فمى أحبها ملء روحـــــــــى ودمى
وقف الخلق جميعًا ينـــــظرون كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التـــــحدى
ما تلكم الأعــــــــــلام يا قدس راياتنا أعلامنـــــــــــــــا نكس
ما تلكم الرايــــات فى وطنى ممقوتة وتعافـــــــــها النفس
بلادى هواها فى لسانى وفى دمى يمجدها قلبى ويدعو لها فمى
شباب ذللوا سبل المعـــــــــــالى وما عرفوا سوى الإسلام دينا
شباب نزلنا حومة المجد كلنـــــــا ومن يغتدى للنصر ينتزع النــــــصر
سلامًا شباب النيل فى كل موقف على الدهر يجنى المجد أو يجلب الفخر
إذا مصر قالت نعم فأيدوهــــــــــــا وإن أعلنت لاءها فاتبـــــــــــــــــــــعوها
فمصر منزهة فى العـــــــــــــــــــــرب ومصر العـــــــــــــــــلا ضمير العــــــــرب
على أرضهـــــــــــــــــــا سار الأنبياء وفرعــــــــــــــــــــون معجزة فى البناء
قم حى هذى النيـــــــــرات حى الحسان الخيــرات
واخفض جبينك هيبـــة للخـــــرد المتخفـــرات
رضن التجارة والسياسة والشئون الأخريــــــات
مصر تجـــــــــــــــدد مجدها بنسائها المتجددات
من لى بتربية البنات فإنهن فى الشرق علة ذلك الإخفاق
فإن مالـــــــــوا لسلم فهو سلم ترف عليه أسراب الحمــــام
وإن مالوا لحـــــــــرب فهى حرب يشيب لهولهــا رأس الغلام
تعلم تحز فخار النبــــــــــــــوة فالله قال ليحيى خذ الكتاب بقوة
دقات قلب المرء قائلة لــــــــــه إن الحيــــــــــــــــــــــاة دقائق وثوان
خلقت طليقًا كطيف النسيم وحرًا كنور الضحا فى صبــــــــــــــاه
إنما الأمم الأخلاق ما بقــــــيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبــــــوا
تعلم فليس المرء يولد عالمًا وليس أخو الجهل كمن هو عـــــالم
العلم يرفع بيتًا لا عماد لـــه والجهل يهدم بيت العز والشرف
إذا قال داعى الحق من يتقدم فأنا الحقيقة كلها أنا مسلم
ومعلمى فى الخافقين محــــــــمد صلى عليه الأولـــــــــون وسلموا
محمد سيد الأعراب والعجــــــــم محمد خير من يمشى على قـــدم
ولد الهدى فالكائنات ضيـــــــاء وفم الزمــــــــــان تبسم وثناء
هذا الذى قالت ملائكة السمــــــا هذا مليح الوجــــــــــــه هذا أحمد
إن كان موسى أعطى رشـــــــده تالله ذا المولـــــــود منه أرشد
بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل ولإقلال
لا تنه عن خلق وتأتى بمثلــــــــــــــــه عار عليك إذا فعلت عظيـــــم
ألا بالجد تكتسب المعـــــــــــــــــــالى ومن طلب العلا سهر الليـــالى
يارب إن القـــــــدس مسرى المصطفى عاثت يد الطغيان فى أنحائه
والمسجد الأقصى الذى باركتـــــــــــه يا رب صار مخضبًا بدمــــــــائه
وطنى لو شغلت بالخلد عنــــــــــــــــه نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
سيهذب المستقبــــــــــــل الإنسانا حتى يكون أبر مما كانــــــــــــا
حتى يكون الناس أجمعهم يــــــــدًا تجنى الثناء وتزرع الإحسانـا
" جدد العهد مع الله والتزم آداب المذاكرة تحفظ ما تريد إن شاء الله "
هذا والله من وراء القصد فهو الموفق
أتمنى لكم التوفيق والتفوق
الأستاذ
محمد السعيد حواس
0 التعليقات:
إرسال تعليق